ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

السوداني يقنع قادة الفصائل الولائية بعدم تعريض العراق للحرب

كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مساء الأربعاء أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أقنع قادة الفصائل المسلحة بالعمل وفق خطة الحكومة لمواجهة شرارة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، بعد تأكيد العراق أن أراضيه لن تُستخدم “لتنفيذ هجمات أو ردود” في إطار التوتر الإقليمي المستعر لاسيما بين إسرائيل وإيران.

وقال وزير الخارجية في مقابلة مع محطة تلفزيون “زاكروس” الكوردية مساء إن “قادة الفصائل ملتزمون بالاتفاق مع رئيس الحكومة وأنهم ليسوا بصدد خلق حالة قد تؤدي إلى الحرب على البلاد”.

وأشار إلى أنهم أعطوا وعدا للسوداني بأنهم لن يتحركوا بطريقة تشعل حرباً أو رد فعل قويا ضد البلاد. وشدد على أن البلاد تحتاج إلى الهدوء، محذرا من أن أي “تحركات أو هجمات من الداخل العراقي على إسرائيل ستؤدي إلى مشاكل” وقال “نحن على اتصال مع الولايات المتحدة الأميركية والأصدقاء من أجل دفع النار عن العراق”.

وأضاف “أن الجانب الأميركي أبلغنا بضرورة السيطرة على الداخل العراقي وإبعاد البلاد عن الحرب، كما أن الجانب الأميركي لعب دورا في عدم تعرض العراق لضربات إسرائيلية”.

وأوضح الوزير العراقي” علاقاتنا جيدة مع كل من واشنطن وطهران ونعمل على التهدئة ونقل الأفكار والعمل على عدم حصول هجوم ضد إيران ونحن قلقون جدا من توسيع رقعة الحرب في الشرق الأوسط”.

وقال” إن الحكومة العرقية ضد أي خرق للأجواء العراقية من أي طرف ونعمل على منع إستخدام أجوائنا لتهديد الآخرين وإن إعلان الحرب والسلم من إختصاص الحكومة والبرلمان ونعمل على إبعاد الحرب عن العراق ونحن في حالة قلق على العراق والمنطقة”.

وكانت الحكومة العراقية أكدت في بيان بوقت سابق الأربعاء أن أراضيها لن تُستخدم “لتنفيذ هجمات أو ردود”، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة حيث تهدد إيران بالرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفتها.

كما نفت في بيان للمجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي “ما جرى تداوله من أخبار تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقا لتنفيذ هجمات إيرانية ضد إسرائيل”، واعتبرت أنها “ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررا للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه”.

هەواڵی پەیوەندیدار

مصادر: 4 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق

کەریم

رئيس حكومة إقليم كوردستان يستقبل مجلس إسناد محافظة حلبجة

کەریم

استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق.. تداعياتها ومن يقف خلفها؟

کەریم