نجح علماء في جامعة إسرائيلية رائدة في مجال الأبحاث في إنتاج خصيتين في المختبر في عملية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وقادت رئيسة مختبر الأبحاث في جامعة بار إيلان الدكتورة نيتسان جونين هذه الجهود بمساعدة مجموعة من الباحثين، وفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
تصف الصحيفة إنتاج الخصيتين الاصطناعيتين بأنها أحد أهم الإنجازات العلمية المثيرة للاهتمام لعام 2024.
جرى إنشاء الخصيتين في المختبر بالاستعانة بخلايا فأر، وبالتالي فهي تشبه خصيتي الفأر، ويتم الاحتفاظ بهما عند درجة حرارة 34 درجة مئوية، تماما كما في الطبيعة.
تقول جونين إنها وفريقها يخططون لإنتاج خصيتين تشبه خصيتي الإنسان من الخلايا الجذعية البشرية في المستقبل القريب.
يبلغ العمر الافتراضي للخصيتين تسعة أسابيع، وهي أطول بكثير من المحاولات السابقة التي قام بها العلماء.
وتؤكد جونين أن محاولة إنتاج خلايا منوية في الخصيتين الاصطناعيتين هي المرحلة التالية للمشروع.
تشير البيانات إلى أن حوالي 16 بالمائة من سكان العالم يعانون من مشاكل الخصوبة بشكل أو بآخر، وفي نصف الحالات تكمن المشكلة في الرجال.
وتبين جونين أن “العقم ظاهرة واسعة الانتشار، حيث وجدت دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية أن واحدا من كل ستة أشخاص يعاني من العقم، مقسما بالتساوي بين الذكور والإناث”.
ويمكن أن تكون خطوة إنتاج الخصية في المختبر نقطة مهمة في مجال تطوير الأبحاث المتعلقة بتطوير الخصية ونموها مع إمكانية علاج الاضطرابات الجنسية التنموية والعقم، وفقا لجونين.