ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

إسرائيل تقف وراء هجمات على خطين رئيسين للغاز في إيران

أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن إسرائيل تعد وراء الهجمات التي تعرضت لها أنابيب للغاز في إيران قبل أيام، وأن تلك الضربات تعد تصعيدا لـ”حرب الظل” بين الدولتين.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين غربيين اثنين ومحلل عسكري مرتبط بالحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل شنت “بالخفاء”، هذا الأسبوع، هجومين على أنابيب رئيسية للغاز في إيران، ما تسبب بتعطيل تدفق الحرارة وغاز الطهي إلى المحافظات التي يسكنها ملايين الأشخاص.

وذكرت الصحيفة أن هذه الهجمات “تعد تحولا واضحا في حرب الظل التي تشنها إيران وإسرائيل جوا وبرا وبحرا وإلكترونيا لسنوات”.

ولسنوات، كانت إسرائيل قد استهدفت ومنذ فترة طويلة مواقع عسكرية ونووية إيرانية كما اغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين، داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى هجمات إلكترونية تسببت بتعطيل الخوادم التابعة لوزارة النفط، ما أدى إلى فوضى في محطات الوقود في أرجاء الدولة.

لكن مسؤولين ومحللين قالوا إن تفجير جزء من البنية التحتية للطاقة في البلاد، التي تعتمد عليها الصناعات والمصانع وملايين المدنيين، يمثل تصعيدا في “الحرب السرية ويبدو أنه يفتح جبهة جديدة”.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، طلب نيويورك تايمز للتعليق.

وقال المسؤولون الغربيون والخبير الاستراتيجي العسكري الإيراني للصحيفة إن هجمات خط أنابيب الغاز “التي شنتها إسرائيل” تتطلب معرفة عميقة بالبنية التحتية الإيرانية وتنسيقا دقيقا، خاصة وأن خطي الأنابيب أصيبا في مواقع متعددة في نفس الوقت.

ووصفها أحد المسؤولين الغربيين بأنها “ضربة رمزية كبيرة” كان من السهل إلى حد ما على إيران إصلاحها ولم تسبب سوى ضرر بسيط نسبيا للمدنيين.

لكن المسؤول ذاته قال للصحيفة إن القرار أرسل “تحذيرا صارخا” من الضرر الذي يمكن أن تلحِقه إسرائيل مع انتشار الصراع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتصاعد التوترات بين إيران وخصومها، ولا سيما إسرائيل والولايات المتحدة.

وألحق الانفجاران أضرارا بشبكة توزيع الغاز في إيران، ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما أعلنت السلطات، منددة بعمل “تخريبي وإرهاب”.

وندد وزير النفط الإيراني، محمد أوجي، بالهجمات التي وصفها بـ “الإرهابية”، وقال إن الهدف منها كان تدمير بنى الطاقة التحتية لإيران وبث الاستياء المحلي، لكنه لم يوجه أصابع الاتهام لإسرائيل بشكل مباشر.

ولم ينجم عن هذين التفجيرين سقوط أي ضحايا ولكنهما تسببا باضطراب إمدادات الغاز في ثلاث محافظات على الأقل.

وألحق التفجيران أضرارا بخطوط أنابيب الغاز قرب مدينتي بروجن (جنوب غرب) وصفاشهر (جنوب).

ونقلت وكالة الأنباء التابعة لوزارة الطاقة “شانا” عن مدير شركة الغاز الوطنية، سعيد عقلي، قوله إن “هذا العمل التخريبي والإرهابي نُفذ حوالي الساعة الواحدة صباحا في موقعين”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين، كما أن السلطات لم تُشِر إلى جهة بعينها.

هەواڵی پەیوەندیدار

الثروات الطبيعية: لا يجوز بيع أي كمية من غاز “كورمور” بدون موافقة إقليم كوردستان

کەریم

مسرور بارزاني: لطالما كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني مدرسة في الكوردايتي والوطنية

کەریم

تنسيق أمني كويتي ــ عراقي في مواجهة التهريب

کەریم