ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

قيادي منشق عنه يكشف: تجنيد وخلايا سرية ومسيرات انتحارية.. هذا مايفعله PKK في السليمانية

افاد قيادي منشق عن حزب العمال الكوردستاني PKK ، ان الحزب يشكل مخاطر على امن واستقرار إقليم كوردستان ، مشيراً الى ان لديه (PKK) خلايا سرية في محافظة السليمانية ، يستخدمهم الحزب لضرب خصومه والمنشقين عنه.

عبدالكريم ويسي وهو قيادي سابق في الحزب ، قال لوكالة (باسنيوز) ان ” PKK يهاجم إقليم كوردستان ويخلق له المشاكل تنفيذاً لاجندات خارجية وبدعم من أعداء شعب كوردستان يحاول جر قوات دول الجوار الى أراضي إقليم كوردستان” ، مشيراً الى ان ” تيقنّا من ذلك ومن خيانة الحزب هو مادفعنا الى ترك صفوفه والانشقاق عنه”.

وتابع ، بالقول ان ” الحزب وعن طريق قوة خاصة به في السليمانية يتابع المنشقين عنه ويبحث عنهم بهدف تصفيتهم”.

القيادي السابق في PKK ، أشار الى ان ” الحزب يحاول تشكيل خلايا ومجاميع سرية في السليمانية عبر عدة مراحل ، الأولى التغرير بالشباب المراهقين وكسبهم وتجنيدهم عبر مراكزه ومنظماته ، وثانياً العمل على التجنيد عبر اشخاص تحت مسمى المحامين ونشطاء المنظمات المدنية ، وثالثاً ارسال المجندين والمخدوعين والمغرر بهم الى شنگال ومنه الى معسكراته في قنديل وغربي كوردستان”.

مردفاً ، بالقول ” باختصار فإن PKK في السليمانية يعمل كمصنع لتجنيد المراهقين والقُصر وتسليحهم”.

ولفت القيادي المنشق الى العديد من المراكز والمنظمات والمجاميع التي أسسها الحزب في السليمانية للعمل تحت غطاءها منها ” ميزوبوتاميا ، المرأة الحرة ، حركة الحرية ، إدارة غربي كوردستان ، الشبيبة الثورية ، ومحامي آبو” والعشرات من هذه التسميات ومعظمها تعمل ضمن حدود مناطق گرمیان و شارزور ورابرين وكلها تابعة لمحافظة السليمانية.

موضحاً ، ان ” نحو 37 شخصاً من محافظة السليمانية قتلوا في صفوف PKK من 2014 ـ الى 2023 ولايعلن الحزب عن مقتلهم ، وعلى الرغم من ذهاب عائلات الأطفال والمراهقين المغرر بهم الى قنديل (مقر قيادة الحزب) لاسترداد ابناءهم الا ان جهودهم باءت بالفشل بل ان بعض المغرر بهم من الذين يريدون العودة الى عوائلهم يتم تصفيتهم من قبل الحزب نفسه ثم يعلنون بأنهم قتلوا خلال المعارك”.

ويتابع ” اذا كانوا صادقين في ذلك وقد قتلوا فعلاً في المعارك او نتيجة القصف الجوي والمدفعي فلماذا لايعيدون جثثهم الى عوائلهم؟”.

القيادي السابق في الحزب عبدالكريم ويسي ، أشار ايضاً الى ” الحزب لم يكتفي بكل ذلك بل يتاجر بالمواد المخدرة عبر المناطق الحدودية التي يتواجد فيها ويستهدف توريط مواطنين من تلك المناطق في تجارته هذه وفي النهاية يصفيهم حتى لاتتسرب اية معلومات عن نشاطات الحزب المشبوهة هذه”.

وكشف القيادي المنشق عن PKK عن ان ” الحزب يعمل حالياً في ضواحي السليمانية وبدعم من اشخاص نافذين في تلك المناطق على تصنيع المسيرات الانتحارية حيث انه لايستطيع القيام بذلك في غربي كوردستان بسبب التواجد الأمريكي وفي شنگال قصفتهم الطائرات التركية ، وفي مخيم مخمور لم تثمر جهودهم في هذا المجال ، فلجأوا الى ضواحي مدينة السليمانية وهذا الامر خطير جداً على امن واستقرار مدينة السليمانية”.

وختم القيادي المنشق عن PKK عبدالكريم ويسي ، تصريحه  بالقول ان ” المغرر بهم من قبل PKK من القاصرين والقاصرات من مناطق السليمانية وگرميان و رابرين يتم تدريبهم في قنديل على عمليات زرع القنابل والعبوات الناسفة ، وقد جربوا ذلك فعلاً مع شاب من ضواحي جمجمال عندما فجر قنبلة العام الماضي فوق احدى جسور عبور المشاة في مدينة أربيل”.

هەواڵی پەیوەندیدار

مجلس الوزراء يشدد على تعزيز التنسيق والتعاون مع المؤسسات الاتحادية المختصة بالمنافذ الحدودية

کەریم

نداء من مؤسسة انتخابات الديمقراطي الكوردستاني لأعضاء وأنصار الحزب

کەریم

بقرار من مسرور بارزاني.. افتتاح مستشفى للأمراض النفسية المزمنة للنساء في السليمانية

کەریم