ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

تسمية كوباني بـ «ناحية» تثير استياءً كبيراً بين النشطاء الكورد

برز استياء واسع على مواقع التواصل الاجتماعي جراء تسمية مدينة كوباني بـ «ناحية» في تعاملات الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، عقب التقسيمات الإدارية الجديدة، حيث اعتبر الأكاديمي الكوردي ميرزاد حاجم المحاضر في جامعة ديمديدف يارسلافل الحكومية الروسية، بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن التقسيمات الجديدة هي بمثابة «حزام عربي ملي جديد» يستهدف ديموغرافية غربي كوردستان (كوردستان سوريا).

وقال الأكاديمي الكوردي ميرزاد حاجم  لوكالة (باسنيوز): «يبدو أن المعنيين الذين وضعوا التقسيمات الإدارية استندوا إلى التقسيمات الإدارية التي كانت موجودة في الحقب التاريخية الماضية كحقبة العثمانيين والإنكليز والفرنسيين والبعث حيث لعبوا بخريطة هذه المنطقة وخلطوا فيها، وأدخلوا المواطن في متاهات لا متناهية وأغرقوهم في التفاصيل بحيث لا يستطيع الشعب الخروج منها، لأنه في الأول كانت هناك كانتونات وبعدها الأقاليم والآن هناك تقسيمات إدارية جديدة».

وأضاف أن «التقسيمات الإدارية الجديدة فيها إجحاف كبير بحق الشعب الكوردي وهو بمثابة حزام عربي جديد، أو حزام عربي ملي جديد».

وأشار إلى أن «تسمية كوباني بناحية في تعاملاتها، قد يمرق الأمر على المواطن الذي يريد أن يحصل على ربطة خبز، أو يوقع معاملة، لأن المواطن لم يعد تهمه تفاصيل التفاصيل، ولكن الذي يخطط لهذه التفاصيل لديه أجندات أخرى».

وأردف حاجم قائلاً: «حتى التقسيمات الإدارية في سوريا تغيرت بعد عام 2011؛ لأن بعض المحافظات السورية أصبحت تتبع إداريا للولايات التركية، ولذا أقول إن إغراق الناس بالتفاصيل أمر سخيف جداً اعتمده الاتحاد السوفياتي سابقا ولم يستفيدوا منه بشيء».

وأكد أن «وضع كوباني أصبح أسوأ من وضع ناحية صرين (الواقعة 40 كم جنوبي مدينة كوباني)، كان من المفروض أن تكون كوباني مقاطعة في التقسيمات الإدارية الجديدة كمدينة الطبقة التي أسسها نظام حزب البعث بعد بناء سد الفرات في ريف الرقة».

No photo description available.

وأوضح حاجم أن «كوباني اليوم مجردة من كل الخدمات، مجردة من التعليم، والقطاع الصحي، والإعمار، والتجارة ومجردة من عمل المنظمات المدنية، بل فيها خنادق القتال، وهي شبه سكنة عسكرية كبيرة، ولذلك وضع صرين أفضل بكثير من وضع كوباني».

وقال إن «الشعب في كوباني ساكت عما جرى، لأن فيها ثلاث طبقات، طبقة ترسل أبناءها إلى منبج ومناطق النظام لدراسة منهاجه، وطبقة أرسلت أبناءها إلى الخارج لا يهمها حتى إذا ما سموا اسم كوباني بـ (جعيصان)، والطبقة الثالثة هي الببغائية تردد ما تقوله الجهات المسؤولة».

وتابع حاحم: «نحن نعرف أن هناك ضغوطا على المنطقة لكن يجب ألا يؤثر هذا على تقديم الخدمات وما جرى ويجري في المنطقة».

وأكد الأكاديمي الكوردي، أن «وضع كوباني تعيس جدا، إذا لم تتحرك الجالية الكوبانية بالدفاع عنها سوف تسلم إلى جهة ما أو ستفرغ من شعبها».

يذكر أن التقسيمات الإدارية الجديدة في إقليم شمال وشرق سوريا، تضم 7 «مقاطعات»، وهي: الجزيرة – دير الزور – الرقة – الطبقة – الفرات – منبج – عفرين والشهباء.

واعتبر بعض الناشطين الكورد أن هذه التقسيمات عبارة عن مشروع «تعريبي»، لأنه لم ترد أسماء المدن الكوردية في المقاطعات باستثناء اسم عفرين، مشيرين إلى وجود إجحاف بحق كل المدن الكوردية وخاصة كوباني.

 

هەواڵی پەیوەندیدار

تقرير: إسرائيل ضربت إيران بصاروخ “الهيجان” الأسرع من الصوت

کەریم

السفيرة الأمريكية تدين استهداف البنية التحتية للطاقة في كوردستان وتطالب بغداد بتحقيق عاجل

کەریم

ثالث أكبر شركة للطاقة الشمسية في الصين تفتح فرعاً بإقليم كوردستان

کەریم