أصدرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، اليوم الأربعاء، توضيحاً حول “معلوماتٍ مُضلِّلة” بشأن مغادرة جينين بلاسخارت للبلاد، مبينةً أن المغادرة تعد ممارسة متبعة للتناوب المعتاد لكبار المسؤولين، ولا علاقة لها بقضايا الفساد.
وقالت البعثة في بيانها: “تودُّ يونامي أن تضع الأمور في نصابها الصحيح فيما يتعلق بالتقارير المضللة التي تم تداولها مؤخراً في عددٍ من وسائل الإعلام العراقية التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن مغادرة السيدة جينين هينيس-بلاسخارت، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في أيار مايو”.
وأضاف البيان: “تؤكد يونامي أن مغادرة الممثلة الخاصة للأمين العام في شهر أيار مايو تتّسقُ مع الممارسات المتّبعة داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك التناوب المعتاد لكبار مسؤولي الأمم المتحدة».
وأردف البيان: “وفيما يتعلق بتقرير صحيفة الغارديان حول مزاعم الفساد، أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بياناً في 23 كانون الثاني يناير 2024. علاوةً على ذلك، نودُّ أن نؤكد أن يونامي وUNDP لهما هياكلُ إداريةٌ وماليةٌ مختلفة”.
وختمت يونامي بيانها بالقول: “نحثّ وسائل الإعلام على إيلاء الأولوية للدقة والامتناع عن تعميم معلوماتٍ مضللة. وعلى نطاق أوسع، لا يمكن المبالغة في تقدير تأثير المعلومات الخاطئة والمضللة”.