فاز “أوبنهايمر” بجائزة أوسكار أفضل فيلم، الاثنين، في نهاية أمسية كان فيها هذا العمل الذي يحمل توقيع المخرج كريستوفر نولان الفائز الأكبر، إذ حصد سبع جوائز في المجموع.
وقد نال الفيلم الذي يتناول سيرة مبتكر القنبلة الذرية ستحسان النقاد، كما حقق نجاحاً باهراً في صالات العرض، إذ بلغت إيراداته على شباك التذاكر حول العالم مليار دولار.
وظفر “أوبنهايمر” بهذه الجائزة الرئيسية في حفلة الأوسكار بعد مواجهة محتدمة مع أعمال عدة، أبرزها “باربي” و”أناتومي أوف إيه فال” و”بور ثينغز” و”ذي هولدوفرز”، في عام شهد إجماعاً في الآراء على الجودة العالية للأفلام المشاركة في المنافسة.
وحصد الممثل، كيليان مورفي، أول جائزة أوسكار في مسيرته بعد أن فاز، الاثنين، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (أوبنهايمر).
وتأتي الجائزة ختاما لموسم جوائز ناجح للممثل الأيرلندي البالغ من العمر 47 عاما والذي كان قد حصل أيضا على جائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا وجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأدائه في الفيلم نفسه.
وكان ترشيحه للأوسكار هو أول ترشيح له ضمن مسابقات هذه الجائز.
كما فاز المخرج البريطاني_الأميركي، كريستوفر نولان، بأول جائزة أوسكار في مسيرته المهنية، منتزعا الفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم (أوبنهايمر).
وكان نولان هو المرشح الأبرز للفوز بالأوسكار بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج -هو الآخر- في حفلات توزيع جوائز غولدن غلوب وبافتا واختيار النقاد ونقابة المخرجين الأميركيين هذا العام.
من جانبها، فازت إيما ستون بثاني جائزة أوسكار لها، بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم (بور ثينغز) “كائنات مسكينة” من نوع الكوميديا الظلامية الذي يسرد قصة امرأة عادت إلى الحياة من الموت.
وفازت ستون (35 عاما) بالجائزة لأول مرة عن دورها في فيلم (لالا لاند) الغنائي الصادر عام 2016.
وفاز روبرت داوني جونيور بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن فيلم (أوبنهايمر) الذي يؤدي فيه دور رجل بيروقراطي شرير يسعى إلى القضاء على عالم الفيزياء الشهير.
وفازت ديفاين جوي راندولف بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دور الأم الحزينة في الفيلم الدرامي (ذا هولدوفرز).
والفيلم من إخراج ألكسند باين ومن توزيع شركة فوكَس فيتشرز ويسرد قصة ثلاثة أشخاص يجتمعون معا في أكاديمية بارتون في عيد الميلاد في 1970.
جائزة أوسكار أفضل فيلم روائي أجنبي، فاز بها فيلم (ذا زون أوف إنترست) “منطقة الاهتمام” البريطاني ، ويحكي الفيلم قصة أسرة ضابط ألماني تعيش إلى جوار معسكر الاعتقال (أوشفيتس) خلال الحرب العالمية الثانية.
و فاز هاياو ميازاكي بثاني جائزة أوسكار له عن فيلم الرسوم المتحركة (ذا بوي أند ذا هيرون) “الصبي ومالك الحزين” الذي يعد شبه سيرة ذاتية، وهو فيلم خيالي عن فتى حزين على والدته المتوفاة.
وبرز فيلم الرسوم المتحركة الياباني كمرشح قوي في الجوائز بعد حصده جائزة جولدن جلوب وجائزة بافتا.