قالت نائبة زعيم حزب الإصلاح التركماني: «أعتقد أن الرئيس العراقي نائم لأنه تم انتهاك العديد من مواد الدستور ولم يصدر عنه أي موقف».
وقالت منى قهوجي، نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني، في مقال بعنوان: «لا ينبغي للرئيس أن يكون لا مبالياً إلى هذا الحد»، اليوم الجمعة: «بحسب الدستور، الرئيس هو حامي الدستور، لكن أعتقد أن الرئيس العراقي نائم. وأقول إنه نائم لأن العديد من مواد الدستور خرقت ولم يصدر عنه أي موقف، ولم يسأل عن السبب مرة واحدة».
وأضافت، موجهة كلامها للرئيس العراقي: «حسناً، من المعروف أنك توليت منصب الرئاسة وفق الكوتا وبالتوافق، حسنًا، لماذا تلتزم الصمت الآن في مواجهة هذا الظلم والقمع الذي تتعرض له المكونات، وهل أنت رئيس العراق كله، أم تعتبر نفسك ممثلاً لحزب سياسي فقط؟ يحتاج شعب كوردستان إلى رئيس حقيقي، وليس إلى رئيس غير مبالٍ بجميع المشاكل التي تواجه إقليم كوردستان وحكومته. أنت لم تنطق بكلمة واحدة عن رواتب ومستحقات إقليم كوردستان المالية، في الوقت الذي يملي عليك واجبك أن تتدخل وتدافع عن المواد الدستورية التي تحدد صلاحيات إقليم كوردستان».
وتسأل نائبة رئيس حزب الإصلاح التركماني، الرئيس العراقي: «أود أن أسأل جنابك: هل أن مطلع على أوضاع متقاضي الرواتب في إقليم كوردستان؟ إن كان لديك شعور وطني، فإن مشكلة كوردستان هي مسؤوليتك كرئيس للعراق. هل لا يزال موظفو حكومة إقليم كوردستان مواطنين عراقيين؟ هل تعلم ما هي الخيانة الكبرى التي ارتكبت بحق المكونات؟ لقد طالبناكم مراراً وتكراراً بالقيام بواجبكم الدستوري وعدم السماح بحرمان المكونات من البرلمان والمشاركة السياسية في بلدكم، أهكذا تدافع عن الدستور؟ أهكذا تدافع عن كافة المكونات والمواطنين العراقيين؟ لذلك، حان الوقت لنسأل كمكونات عرقية، هل تم تهميش المكونات وانتهت حياتها في العراق؟ هل يجوز انتهاك الدستور وانتهاك حقوق المكونات عبر المحاكم ومنع التعايش السلمي بين الطوائف؟».
وتوجه منى قهوجي السؤال مرة أخرى للرئيس العراقي: «حسناً، أسأل جناب الرئيس، إذا لم تتحدث الآن عن كل المشاكل والمخالفات للمواد الدستورية، فمتى ستتحدث؟».