ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

مشاهد من معاناة العراقيين مع مياه الأمطار التي أغرقت شوارعهم

على أثر الأمطار التي ضربت العراق في خلال موجتَين في أسبوع واحد، سجل العراقيون مشاهد مختلفة ولجؤوا إلى أساليب مبتكرة وبعضها تقليدية لعبور شوارع مناطقهم الغارقة بالمياه، وهو ما أثار موجة انتقاد عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى الحكومة والدوائر الخدمية التي لم تستطع السيطرة على مياه الأمطار.

 

وتحرج مياه الأمطار الحكومات العراقية المتعاقبة التي فشلت على مدار سنوات في السيطرة عليها، خاصة أن أغلب خطوط تصريف المياه باتت بحكم المعطلة، ولم يتم تطويرها بما يتناسب مع الزيادات السكانية في العاصمة بغداد.

 

 

وبدأ هطول الأمطار، منذ مساء أمس الاول الأحد، متقطعاً في عدد من مناطق البلاد، ما سبّب شلل الحياة وغرق الشوارع، فضلاً عن أن المياه اجتاحت الكثير من المنازل والدوائر الحكومية، على الرغم من محاولات سحبها عبر السيارات الحوضية.

 

ورصد العراقيون عبر كاميرات هواتفهم الشخصية مشاهد لكيفية عبور الشوارع المغمورة بالمياه، فضلاً عن حالات وأساليب غير متوقعة لجأ إليها الأهالي لعبور الشوارع التي ارتفع فيها منسوب المياه الراكدة إلى نحو 50 سنتميتراً أحياناً.

 

ولجأ طلاب مدارس إلى السير وسط المياه بملابسهم الدراسية، أثناء عودتهم من المدرسة، في مدينة الناصرية.

 

ولجأ أحد المواطنين إلى وضع ابنته داخل عربة حديدية محاولاً عبور الشارع وإيصالها إلى المدرسة. وعلق المدون نايف الكوردستاني على الصورة التي نشرها على حسابه الشخصي عبر منصة “إكس”، قائلاً “معاناة أب وسط المياه المتجمعة في دفع عربة إنشائية لإيصال ابنته من المدرسة إلى المنزل بعد موجة أمطار شديدة ضربت قضاء الفهود في محافظة ذي قار”.

 

 

وفي مشهد ساخر استخدم مواطنون “قارباً” لعبور أحد الشوارع واستخدموا شباك الصيد للسخرية، كأنهم في نهر عميق ويحاولون صيد الأسماك.

 

وعلق الباحث في الشأن العراقي شاهو القرداغي على المشهد بالقول: “تحويل المعاناة إلى كوميديا سوداء ومادة للضحك وتوصيل الرسائل بطرق مبتكرة”.

من جهته، انتقد الناشط المدني، عمار الغريري، الحكومة والدوائر الخدمية، قائلاً “هذه المشاهد جزء من معاناة العراقيين. مياه الأمطار تجتاح منازلنا ودوائرها في كل مرة وتختلط مياهها بمياه الصرف الصحي، وعلى المواطن أن يتحمل تلك المعاناة”، مؤكداً لصحيفة”العربي الجديد”، “تحتجز المياه الكثير من العوائل داخل منازلهم، فلا يستطيعون التنقل ولا عبور الشوارع، لذا لجؤوا إلى تلك الطرق”.

 

وتساءل “ما الذي قدمته الحكومة وأحزاب السلطة للشعب غير هذا التردي بمستوى الخدمات وتفاقم معاناة الناس؟”.

 

واتخذت الجهات الخدمية في بغداد والحكومات المحلية في المحافظات إجراءات عاجلة، قالت إنها ستحد من آثار الأمطار الغزيرة التي أدت الى إغراق عدد من المناطق.

هەواڵی پەیوەندیدار

بشتيوان صادق: 42 موظفاً من إقليم كوردستان خدموا الحجاج

کەریم

ازدياد المساحات الخضراء في العاصمة أربيل بنسبة 20%

کەریم

سياسي كوردي سوري: PKK أوكلت إليه مهمة إعاقة عودة الإيزيديين إلى شنگال وعرقلة اتفاق أربيل وبغداد

کەریم