ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

اردوغان: سنزور بغداد وأربيل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، انه سيزور بغداد وأربيل قريبا ، لمناقشة العلاقات العراقية التركية.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية: إن “زيارتنا إلى العراق كانت زيارة مؤجلة، سنزور بغداد وأربيل قريبا وسنناقش فيها العلاقات العراقية التركية”.

وكان وزير الدفاع التركي، يشار غولر، قد كشف مساء الأربعاء، عن زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى العراق الاثنين المقبل 22 أبريل/ نيسان الجاري ، سيتخللها توقيع اتفاقية استراتيجية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بين البلدين.

وتطرق غولر، في تصريحات صحافية، قبيل اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة، لزيارة أردوغان المرتقبة.

وتعود الزيارة الرسمية الأخيرة لأردوغان إلى العراق إلى مارس/آذار 2011 عندما كان رئيساً للحكومة.

وقال غولر إن “أصدقائنا العراقيون لم يعلنوا حزب العمال الكوردستاني PKK منظمة إرهابية، لكن للمرة الأولى قبلوا فيها مصطلحاً قريباً من ذلك”.

وكانت بغداد أعلنت PKK تنظيما محظورا خلال الاجتماع الأمني رفيع المستوى العراقي التركي في العاصمة العراقية في 13 مارس/آذار الماضي، مؤكدة أنها لن تقبل أن يكون مصدر تهديد لجيرانها عبر أراضيها.

وعن البنود التي ستتضمنها الاتفاقية الاستراتيجية وما إذا كان بينها إقامة منطقة عازلة بعمق 30 كيلومتراً على الحدود التركية العراقية، قال غولر إن “المنطقة أنشئت فعلياً، لكن هناك بعض الأمور يجب إنجازها”. وألمح إلى أن تلك الأمور تتعلق بتطهير منطقتي “قنديل” و”گارا” في إقليم كوردستان من PKK .

وكان الرئيس التركي قد أكد في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله خلال زيارته للعراق.

وأشار خلال حديث مع الصحافيين عقب اجتماع الحكومة في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، إلى أن بلاده تدرس طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، مشدداً على أنهم سيسعون لحل هذه المشكلة معهم.

وقال “هم يريدون منا حلها وستكون خطواتنا بهذا الاتجاه، وهناك أيضاً قضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وسنسعى إلى معالجتها أيضاً”.

والعراق خامس مستورد للمنتجات من تركيا في الربع الأول من عام 2024 (الحبوب، والمنتجات الغذائية، والمواد الكيميائية، والمعادن وغيرها). كما أنه الشريك الذي ازدادت المبيعات التركية إليه بشكل أكبر من غيره.

كما تُعد الموارد المائية من الملفات الشائكة بين البلدين، إذ يُعتبر العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغيّر المناخ والتصحر في العالم، بسبب تزايد الجفاف، فيما تُندد بغداد مراراً ببناء جيرانها (تركيا وإيران) سدوداً تتسبب بتراجع منسوب المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية.

وكانت بغداد أجرت مع أنقرة عدة جولات مفاوضات، لكنها لم تنته إلى شيء، واتهمت تركيا، بالتعنت في ما يخص تخفيض معدّل إطلاق مياه نهري دجلة والفرات.

ويعدّ ملف توقف صادرات النفط من إقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي من بين الملفات العالقة بين بغداد وأنقرة ، التي من المنتظر حسمها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي.

وأوقفت تركيا في العام 2023 صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب إقليم كوردستان الى ميناء جيهان بعد حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية في باريس.

وأمرت هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية تركيا بدفع تعويضات إلى بغداد بقيمة 1.5 مليار دولار تقريبا عن الصادرات غير المصرح بها والتي خرجت من إقليم كوردستان بين عامي 2014 و2018.

ويشكل مشروع طريق التنمية بندا مهما على أجندة أردوغان في العراق. وكشف وزير النقل والبنية التحتية التركي عبدالقادر أورال أوغلو، في تصريحات الجمعة الماضي، عن قرار تركي عراقي بإنشاء آلية مشتركة شبيهة بـ”المجلس الوزاري”، قد يشمل الإمارات وقطر أيضاً، لمتابعة المشروع.

وقال إن مشروع طريق التنمية من بين القضايا المهمة التي ستتم مناقشتها في إطار تعزيز التعاون بين تركيا والعراق خلال زيارة أردوغان لبغداد، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ خطوات مهمة خلال العام الماضي بشأن “طريق التنمية”، وعقدت جولات من المباحثات الوزارية بين البلدين لتطوير التعاون، ونتيجة لاجتماعاتنا المنتظمة مع العراق، قررنا إنشاء آلية شبيهة بالمجلس الوزاري بين البلدين.

وأضاف أورال أوغلو “ننتظر مشاركة الإمارات وقطر إلى جانب تركيا والعراق في المجلس الوزاري”.

هەواڵی پەیوەندیدار

تشكيل كتلة الصدارة يمهد لعودة العبيدي إلى الواجهة السياسية في العراق

کەریم

توضيح من متحدث الحكومة الاتحادية بصدد إرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان

کەریم

العراق يرفع حيازته من الذهب بأكثر من ثلاثة أطنان لتتجاوز احتياطياته 145 طناً

کەریم