أعلن تنظيم “داعش”، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية بالعاصمة الروسية موسكو.
ولم يقدم “داعش” أي دليل يدعم هذا الادعاء، في البيان المقتضب الذي نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر تلغرام.
وأفادت وسائل إعلام روسية، مساء الجمعة، بمقتل وإصابة عشرات المدنيين إثر إطلاق مسلحين النار في قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة موسكو.
وقالت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية إن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون ملابس مموهة أطلقوا النار من أسلحة آلية داخل قاعة للحفلات الموسيقية، وبعد ذلك وقع انفجار في القاعة بمركز تسوق “كروكوس سيتي”، حيث كان يقام حفل موسيقي لمجموعة “بيكنيك”.
وقُتل ما لا يقل عن 40 شخصاً وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفقاً للمعلومات الأولية الصادرة عن جهاز الأمن الفيدرالي، حسبما ذكرت “تاس”.
وذكرت “ريا نوفوستي” أن “ثلاثة أشخاصؤعلى الأقل يرتدون ملابس مموهة اقتحموا الطابق الأرضي من القاعة وفتحوا النار على الموجودين”.
وأضافت أن الرجال “ألقوا قنبلة يدوية أو قنبلة حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران” في قاعة الحفلات الموسيقية.
ووصف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الحادث بأنه “مأساة مروعة”، وقال سوبيانين، في بيان: “لقد أصدرت أوامري بتقديم كل المساعدة اللازمة لكل من عانى خلال الحادث”.