أكد مسؤول الهيئة الادارية للمكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ان “رحيل الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان” خسارة كبيرة لايران والمنطقة، مضيفاً انهم كانوا يستعدون لاستقبال الرئيس الراحل استقبالاً جماهيرياً كبيراً.
فاضل ميراني مسؤول الهيئة الادارية في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني يرافقه عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية في الحزب، زاروا القنصلية العامة الايرانية في أربيل، للمشاركة في مجلس عزاء الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفيقيهما في حادثة تحطم مروحيتهم.
وقال ميراني “ان رحيل الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما خسارة كبيرة لايران والمنطقة”، مضيفاً أن “ايران لها دور مهم في هذه المنطقة، وخاصة في العراق وإقليم كوردستان”.
وأشار ميراني الى أن “لايران لها أهميتها الخاصة مثل جميع بلدان العالم الاخرى، فلديها مرجعية ودولة مؤسساتية، مضيفاً انهم “يأملون ان تكون هذه المأساة هي الاخيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية، ونتقدم من هنا من مقر القنصلية الايرانية العامة مرة أخرى بالتعازي للشعب الايراني وأسر الضحايا”.
وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أمس الاثنين 20 ايار 2024 وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)، خلال طريق عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، بمشاركة الرئيس الأذربيجاني علييف.
وتمكنت طائرة مسيرة تركية من طراز “أقينجي” من كشف موقع تحطم المروحية، والتي شاركت بأعمال البحث بناء على طلب إيراني من السلطات التركية.
واستطاعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.