ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

نيجيرفان بارزاني و السوداني يؤكدان على تنفيذ المنهاج الوزاري للحكومة الاتحادية

بعد لقاءات واجتماعات  نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان، اليوم (السبت، 6 نيسان 2024) في بغداد، تحدث  محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء الاتحادي العراقي خلال تصريح صحفي مشترك عن مضمون اجتماعهما ومحادثاتهما.

في البداية، قال السوداني:

باسم الله الرحمن الرحيم

تشرفنا اليوم بزيارة الأخ الكريم رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، والسادة الوزراء ورئيس ديوان رئاسة الإقليم.

هذه الزيارة مهمة بالتأكيد. وهي جزء من التواصل المستمر بين الحكومة الاتحادية ورئاسة إقليم كوردستان. بما أن الأخ العزيز رئيس إقليم كوردستان حاضر باستمرار في أغلب المسائل التي ترتبط بشؤون المواطنين، من المسائل المعيشية والخدمات وصولاً إلى المشاكل الصغيرة والبسيطة الفنية والإدارية التي تظهر بين إقليم كوردستان ومؤسسات ووزارات الدولة الاتحادية.

خلال المحادثات تم التأكيد على الأسس والمبادئ المهمة والأساسية التي هي جزء من الاتفاقية السياسية التي تم تشكيل الحكومة على أساسها. هذه المبادئ التي تؤكد على الالتزام بالدستور ومبدأ الشراكة والتوازن وحل كل المشاكل العالقة وفي إطار الدستور.

من بين أهم المسائل المهمة لأبناء شعبنا في إقليم كوردستان، مسألة صرف الرواتب للموظفين المدنيين والأمنيين وذوي الشهداء والرعاية الاجتماعية.

في ضوء القرار الأخير للمحكمة الاتحادية، بدأت الاتصالات بين وزارة المالية الاتحادية ووزارة المالية في الإقليم لاستكمال الإجراءات التي هي بداية لعملية التوطين التي تحتاج إلى وقت، حتى أن المحكمة الاتحادية أكدت على أهمية فسح المجال والتمهيد لإجراءات التوطين.

على هذا الأساس وفي ضوء القوائم الرسمية للموظفين وجميع الوزارات والشرائح التي وردت وتم تدقيقها من قبل ديوان الرقابة المالية في الإقليم وديوان الرقابة المالية الاتحادي، بادرنا بصرف الرواتب. ثم أحيلت إلى وزارة المالية للبدء بالصرف، وهذا ما حصل في شهري شباط وآذار حيث تم صرف كامل الرواتب.

بالتأكيد نحن حريصون على استمرارية أعمال الصرف بما لا يتقاطع مع قرار المحكمة الاتحادية وبما يساهم في تأمين هذا الراتب الذي يمثل المصدر المعيشي للمواطن.

مسؤوليتنا كحكومة اتحادية، هي بالتأكيد الحرص على الموظف والمواطن سواء كان في الإقليم أو في باقي المحافظات، وهذا يتم من خلال التعاون والمرونة المطلوبة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية. باقي الملفات أيضاً خضعت للبحث والنقاش، ما يتعلق باستئناف تصدير النفط وأيضاً التعديلات المطلوبة لقانون الموازنة، والعقود، والمراجعة الشاملة وفق ما نص عليه قانون الموازنة الثلاثية، كلها قضايا بحثت بجو من المسؤولية والحرص الكبير على استمرارية هذا التفاهم والتعاون.

أيضاً كانت هناك محادثات مع القوى السياسية، وهناك اجتماع لائتلاف إدارة الدولة سوف نستضيف فيه السيد رئيس الإقليم.

كل هذه الأنشطة وهذه الاجتماعات تصب بهذا الاتجاه الذي يؤكد على التفاهم وعلى العمل المشترك بما يخدم أبناء شعبنا في كل مكان.”

بعد ذلك قال  الرئيس نيجيرفان بارزاني:

أتقدم بجزيل الشكر لدولة رئيس الوزراء على استقباله الحار لنا اليوم. أشكر رئيس الوزراء على كل الجهود التي يبذلها من أجل حل المشاكل الموجودة بين إقليم كوردستان وبغداد، وكذلك كل المشاكل القائمة في العراق بصورة عامة.

نرى أن السيد السوداني، منذ أن تولى رئاسة الوزراء وحتى الآن، بذل مساعي جادة على الأصعدة كافة لخدمة كل العراق، سواء في إقليم كوردستان أو سائر مناطق العراق.

سعيدون بزيارتنا اليوم إلى هنا، حيث أكدنا دعمنا ومساندتنا لدولة رئيس الوزراء من أجل إنجاح المنهاج الحكومي، وخلال اجتماعنا اليوم مع سيادته، تم التأكيد على تنفيذ الاتفاقية التي أبرمت لتشكيل الحكومة. طبعاً يسعدنا أن الاتفاقية أدت إلى البدء بصرف رواتب موظفي إقليم كوردستان أيضاً، كما أشار إلى ذلك دولة رئيس الوزراء، وفي إطار ما تم الاتفاق عليه بين رئيس الوزراء كاك مسرور ورئيس الوزراء السيد السوداني، ونأمل أن يدوم هذا وتكون له الاستمرارية.

تحدثنا في اجتماعنا عن شكل العلاقة بين إقليم كوردستان وبغداد في المستقبل، ونحن واثقون أنه تحت قيادة وإشراف سيادته سنتمكن إن شاء الله من التوصل إلى فهم مشترك للعلاقة بين إقليم كوردستان وبغداد، وبما يكون فيه خير كل العراق وإقليم كوردستان أيضاً.

في هذا الاجتماع، وكما أشار سيادته، ناقشنا ملف النفط أيضاً، ولا تزال هناك مشاكل في هذا الجانب حتى الآن، لكن مبدئياً هناك اتفاقات جيدة ونحن نأمل حل مسألة النفط أيضاً في أقرب وقت، كما نأمل أن يعود دولة رئيس الوزراء من زيارته المقبلة إلى أمريكا بمكاسب جيدة إن شاء الله يكون فيها خير العراق كله

هەواڵی پەیوەندیدار

الرئيس بارزاني لعب دوراً رئيسياً في إقامة العلاقات مع دول العالم

کەریم

“السوداني يرجئ زيارته إلى المملكة المتحدة بسبب التطورات الإقليمية والدولية

کەریم

قاآني في بغداد لـ«منع انفجار البركان»

کەریم