ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

الخارجية الامريكية: نتواصل مع أربيل وبغداد وانقرة لاستئناف تصدير نفط كوردستان

أكدت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الجمعة، استمرار اتصالاتها مع المسؤولين في أربيل وبغداد وانقرة والشركات الامريكية، لاستئناف تصدير النفط من كوردستان عبر ميناء جيهان التركي، فيما اكدت الشركات الأجنبية العاملة في كوردستان انها مستعدة لاستئناف التصدير بشرط ضمان أموالها المتعلقة بالصادرات السابقة والمستقبلية.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، إن “تطوير طرق مختلفة لإيصال الطاقة العراقية إلى الأسواق العالمية يصب في مصلحة العراق والولايات المتحدة”، مشيرا الى انه “نحن على تواصل مباشر ومستمر مع المسؤولين في بغداد وأنقرة وأربيل والشركات الأمريكية المتضررة من توقف صادرات النفط، فيما يتعلق بفتح خط النفط العراقي التركي”.

وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة جيفري بايت قد اجرى زيارة الى العاصمة أربيل، وقال “إن هذه الزيارة تركت انطباعا قويا لدي فيما يتعلق بوفرة الطاقة في هذه المنطقة، وأهميتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في العراق بأكمله، وكذلك إلى أي مدى نواجه جميعا بعض التحديات نفسها”.

من جانبه قال اتحاد الشركات الأجنبية النفطية العاملة في اقليم كوردستان انه يرحب بزيارة مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الطاقة، وان الشركات على استعداد لاستئناف الصادرات، بشرط التوصل إلى اتفاقيات تنص على ضمان الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية والحفاظ على الشروط التجارية والاقتصادية.

وقال مايلز بي كاجينز، المتحدث الرسمي باسم رابطة صناعة النفط في كوردستان: “زيارات السفير بيات إلى كل من بغداد وأربيل تؤكد أهمية العمل الفوري والتعاوني من قبل جميع أصحاب المصلحة لاستعادة الصادرات عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا”.

واكد انه “لا تزال الشركات الأعضاء في أبيكور حريصة على حل مأزق التصدير وسترحب بالدعوة للمشاركة في هذه العملية.”

وكانت أنقرة قد أوقفت التدفقات في 25 آذار/مارس 2023، بعد أن وجد حكم تحكيم محكمة دولية أنها “انتهكت أحكام معاهدة 1973 من خلال تسهيل صادرات النفط من اقليم كوردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد.

هەواڵی پەیوەندیدار

الرئيس العراقي يصل طهران على رأس وفد “عالي المستوى”

کەریم

ماذا وراء الرسائل الإيجابية لإردوغان والأسد عن عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق؟

کەریم

قانون جديد لـ«الحشد الشعبي» يفجر أسئلة عن الموازنة والانتخابات

کەریم